البيت الأول: افتتح الشاعر قصيدته بنداء الليل ويقول له: متى لقاء الحبيب؟ متى تأتي الليلة التي يكون بها لقاؤه؟ أم أن لقاءه بعيد جداً كقيام الساعة ( كناية عن البعد ).
البيت الثاني: يخاطب الشاعر الليل ويقول له: حتى السمار رقدوا إلا أنا لأنه مصاب بالأرق بسبب بعد الحبيب.
البيت الثالث: يصف الشاعر حاله الحزين وسهره المرير يقلب بصورة في السماء يناظر النجوم ويرصدها حتى النجوم بكت عليه ورقت حاله ولطول نظره إليها.
* شبه الشاعر النجوم بالإنسان الذي يحزن.
البيت الرابع: الشاعر مولع ومغرم بغزال ذي خصر رشيق وبطن ضامر والعرب دائماً يشبه المحبوبة بالظبي لسحر عيونهم ورشاقة حركتهم لعفة محبوبته يخاف يخاف أن يتكلم عنها أمام الناس فيتكلم الناس عنها بالسوء.
* شبه الشاعر المحبوبة بالغزال.
البيت الخامس: الشاعر لم يستطع رؤية المحبوبة في الحقيقة فذهب للنوم لعله يراها لكن لم يرها حتى في النوم.
البيت السادس: يقول الشاعر يكفي عجباً من حالي أنني بارع في الصيد فحين رأى أنعم وأجمل غزال لم يستطع صيده بل هو من اصطاده وسباه.
* يشبه الشاعر نفسه بالصياد والمحبوبة بالفرسية.
البيت السابع: يقول الشاعر: النعاس الفاتن على عيون المحبوبة يعيد السيف ( النظرة ) إلى غمده.
* شبه النعاس بالغمد وشبه النظرة بالسيف القاتل.
البيت الثامن: هذا السيف يسفك دماء العشاق، فالهلاك والعذاب لمن يقع في حب محبوبوته.
البيت التاسع: يبرر الشاعر القتل فهو قُتِلَ بالعين لا باليد، والعين لا تؤاخذ.
البيت العاشر: عيون المحبوبة أنكرت قتلها للشاعر والبرهان والدليل على القتل وَردِيَت خَدَيها.
البيت الحادي عشر: يقول الشاعر أن خَدَي المحبوبة اعترفا بقتله فلماذا عيونها تنكر ذلك؟
البيت الثاني عشر: تقول محبوبته: ما كان لمحبوبي أن يتعمد قتلي، وإني أعذيه من أن يقتلني.
البيت الثالث عشر: يطلب الشاعر من محبوبته أن تعطيه نوماً عَلَّهُ يراها أو يرى خيالها فتكون سعادته.
البيت الرابع عشر: ماذا يضرك لو أنك داويت تعب ومرض عاشقك الذي يحاول التقرب إليك وأنت ترفضينه.
البيت الخامس عشر: هكذا حال الشاعر ينتظر رؤية محبوبته حتى تزيده قوةً وصبراً على مكابدة الخيال.
البيت السادس عشر: يناجي الشاعر العشاق مثله فيقول من كثرة ذرف الدموع أصبحت أتشرق ( أتشرق بالطعام ) بها ( الدموع ).
* شبه الدموع بالشيء الذي يتم شربه.
البيت السابع عشر: كل ما يتمناه الشاعر رؤية محبوبته لكن الأقدار والأيام تبعدخ عنها.
البيت الثامن عشر: ما أحلى اللقاء والوصال لو أنه يدوم لكن الأيام النكدية تجلب الفراق.
البيت التاسع عشر: يتعجب الشاعر من صمود وتجلد قلبه على بُعدِ حبيبته عنه.
العاطفة المسيطرة على القصيدة:
أ- عاطفة الإعجاب بصفات محبوبته.
ب- عاطفة شدة الشوق والحنين إليها.
ج- عاطفة الحزن على فراقها وابتعاده عنها.
بالتوفيق للجميع
تعليقات
إرسال تعليق